THE BEST SIDE OF حوار مع النخبة

The best Side of حوار مع النخبة

The best Side of حوار مع النخبة

Blog Article



وهذا ما بدا واضحًا في تكتيكات المحافظة على المواقع العسكرية واستدراج العدو نحو ما يمكن تسميته "بمعارك الأسوار" التي جرت حول القيادة العامة للجيش، وفي مبنى المدرعات، واستطاع الجيش صد مئات من الهجمات المتتالية، وكبّد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية من منتدى "حوار النخبة"، الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تحت عنوان "ثقافة التسامح"، بمشاركة نخبة من الأطباء وطلبة كليات الطب، وأعضاء هيئات التدريس من الدولة وخارجها.

You happen to be utilizing a browser that won't supported by Facebook, so we've redirected you to definitely a simpler Edition to give you the greatest practical experience.

"في الوقت الذي كانوا قد وصولوا إلى أدنى درجات التهميش في وطنهم، الأمر الذي جعل المجتمع يعيش بدون رموز وبدون قيادات اجتماعية، تسعى إلى تأطير القيم وتوجيه المسار العام للفعل الاجتماعي".

يمتلك الجيش السوداني المشروعية الأخلاقية والسياسية في هذه الحرب باعتباره المعبّر عن الضمير الوطني والركيزة الأساسية للمحافظة على بقاء البلد موحدًا، ويمثل الحكومة الوطنية المعترف بها دوليًا والتي تمثل جماع أمر السودانيين.

الأحزاب السياسية وحماية القواعد الدستورية - دراسة مقارنة

– وضع البلاد تحت الوصاية الأممية بالكامل حين إستقدم الدكتور حمدوك بعثة الأمم المتحدة وأعطاها صلاحيات هي من صميم حكومته .

ثالثًا، تأثرت العلاقات الخارجية للحكومة بالموقف الأميركي المتذبذب تجاه الجيش بعد قرارات أكتوبر/تشرين الأول. رغم أن الولايات المتحدة لم ترَ في تلك القرارات انقلابًا عسكريًا، فإنها اتخذت مواقف معادية للجيش، مما أثر تبعًا لذلك على علاقات الحكومة السودانية مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وبعض الدول العربية.

الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة تكمن في شن الحرب عليهم وقد يصل الأمر إلى المحاكمة والاعتقال وإلى الحبس والإبعاد أو باغواءهم بالمال والمناصب

علي النقيض يقف الإسلاميون موقفا مساندا للجيش الوطني ، وعلي الرغم من التحديات الكبيرة التي يقدمونها في هذا المجال إلا أن الظروف الإقليمية والدولية الرافضة لعودتهم للمشهد وتوجس قادة الجيش أنفسهم من علاقتهم معهم تحد كثيرا من قدرتهم علي طرح مبادرات سياسية توازي أداءهم في الميدان العسكري ..

وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..

ورغم ما ذكر من مؤشرات إيجابية، هناك حوار النخبة نقاط هامة ينبغي التوقف عندها:

عند فرانسوا شاتليه "المثقف الكبير" و"النخبة الفاعلة" هما ضمن التعريف الذي يخرج منه صغار المثقفين والمثقفين الهزل والعديمي الدور، ويطالب الفيلسوف الفرنسي بحد أدنى من الوجود، الحافز، الحرية، المسؤولية.

في ظل ترقب السودانيين لحل ينهي معاناتهم ويعيدهم إلى منازلهم وأعمالهم، يطرح التساؤل الملحّ: ما هو التصور المتاح لإنهاء هذه الحرب؟

Report this page